له الشافعية والمالكية والحنابلة بحمل الإمام أبي حنيفة رحمه الله المرأة في قوله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل باطل على المكاتبة والصغيرة وحمله أيضا رحمه الله لمسكين في قوله: ستين مسكنا على المد فأجاز إعطاء ستين مدا لمسكين واحد.
الحالة الثالثة: أن يكون صرف اللفظ عن ظاهره لا لدليل أصلا وهذا يسمى في اصطلاح الأصوليين لعبا كقول بعض الشيعة: * (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) * يعني عائشة رضي الله عنها وأشار في مراقي السعود إلى حد التأويل وبيان الأقسام الثلاثة بقوله معرفا للتأويل: الحالة الثالثة: أن يكون صرف اللفظ عن ظاهره لا لدليل أصلا وهذا يسمى في اصطلاح الأصوليين لعبا كقول بعض الشيعة: * (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) * يعني عائشة رضي الله عنها وأشار في مراقي السعود إلى حد التأويل وبيان الأقسام الثلاثة بقوله معرفا للتأويل:
* حمل لظاهر على المرجوح * واقسمه للفاسد والصحيح * * صحيحه وهو القريب ما حمل * مع قوة الدليل عند المستدل * * وغيره الفاسد والبعيد * وما خلا فلعبا يفيد * إلى أن قال: الرجز:
* فجعل مسكين بمعنى المد * عليه لائح سمات البعد * * كحمل مرأة على الصغيرة * وما ينافي الحرة الكبيرة * * وحمل ما ورد في الصيام * على القضاء مع الالتزام * أما التأويل في اصطلاح خليل بن إسحاق المالكي الخاص به في مختصره فهو عبارة عن اختلاف شروح المدونة في المراد عند مالك رحمه الله وأشار له في (المراقي) بقوله: الرجز:
* والخلف في فهم الكتاب صير * إياه تأويلا لدى المختصر * والكتاب في اصطلاح فقهاء المالكية المدونة.
* (قوله تعالى والراسخون في العلم يقولون ءامنا به) * لا يخفى أن هذه الواو محتملة للاستئناف فيكون قوله: * (والراسخون في العلم) * مبتدأ وخبره * (يقولون ) * وعليه فالمتشابه لا يعلم تأويله إلا الله وحده والوقف على هذا تام على لفظة الجلالة ومحتملة لأن تكون عاطفة فيكون قوله: * (والراسخون) * معطوفا على لفظ الجلالة وعليه فالمتشابه يعلم تأويله: * (الراسخون في العلم) * أيضا وفي الآية إشارات تدل على أن الواو استئنافية لا عاطفة.