للذاكرين قال هم الذين يذكرون الله في السراء والضراء والشدة والرخاء والعافية والبلاء * وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال لما نزع الذي قبل المرأة تذكر فذلك قوله ذلك ذكرى للذاكرين * قوله تعالى (فلو لا كان) الآية * أخرج ابن مردويه عن أبي بن كعب قال أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية وأحلام ينهون عن الفساد في الأرض * وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله فلولا قال فهلا * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في الآية قال أي لم يكن من قبلكم من ينهى عن الفساد في الأرض الا قليلا * وأخرج أبو الشيخ عن ابن جريج الا قليلا ممن أنجينا منهم يستقلهم الله من كل قوم * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه قال في ملكهم وتجبرهم وتركهم الحق * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طريق ابن جريج قال قال ابن عباس أترفوا فيه انظروا فيه * وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه من دنياهم وان هذه الدنيا قد تعقدت أكثر الناس وألهتهم عن آخرتهم * قوله تعالى (وما كان ربك) الآية * أخرج الطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه والديلمي عن جرير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسال عن تفسير هذه الآية وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهلها ينصف بعضهم بعضا وأخرجه ابن أبي حاتم والخرائطي في مساوئ الأخلاق عن جرير موقوفا * قوله تعالى (ولو شاء ربك) الآية * أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة قال أهل دين واحد أهل ضلالة أو أهل هدى * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس ولا يزالون مختلفين قال أهل الحق وأهل الباطل الا من رحم ربك قال أهل الحق ولذلك خلقهم قال للرحمة * وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن ابن عباس ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك قال الا أهل رحمته فإنهم لا يختلفون * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في الآية قال لا يزالون مختلفين في الهوى * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عطاء بن أبي رباح ولا يزالون مختلفين أي اليهود والنصارى والمجوس والحنيفية وهم الذين رحم ربك الحنيفية * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن في الآية قال الناس مختلفون على أديان شتى الا من رحم ربك غير مختلف ولذلك خلقهم قال للاختلاف * وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد ولا يزالون مختلفين قال أهل الباطل الا من رحم ربك قال أهل الحق ولذلك خلقهم قال للرحمة * وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة ولا يزالون مختلفين قال اختلاف الملل الا من رحم ربك قال أهل القبلة ولذلك خلقهم قال للرحمة * وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في الآية قال أهل رحمة الله أهل الجماعة وان تفرقت ديارهم وأبدانهم وأهل معصيته أهل فرقة وان اجتمعت ديارهم وأبدانهم ولذلك خلقهم للرحمة والعبادة ولم يخلقهم للاختلاف * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس ولذلك خلقهم فان خلقهم فريقين فريقا يرحم فلا يختلف وفريقا لا يرحم يختلف وكذلك قوله فمنهم شقي وسعيد * وأخرج ابن المنذر عن قريش قال كنت عند عمرو بن عبيد فجاء رجلان فجلسا فقالا يا أبا عثمان ما كان الحسن يقول في هذه الآية ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم قال كان يقول فريق في الجنة وفريق في السعير * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن في قوله ولذلك خلقهم قال خلق هؤلاء للجنة وهؤلاء للنار وخلق هؤلاء لرحمته وهؤلاء لعذابه * وأخرج أبو الشيخ عن ابن أبي نجيح ان رجلين تخاصما إلى طاوس فاختلفا عليه فقال اختلفتما على فقال أحدهما لذلك خلقنا قال كذبت قال أليس الله يقول ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم قال انما خلقهم للرحمة والجماعة * قوله تعالى (وكلا نقص عليك) الآية * أخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن حريج في قوله وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك لتعلم يا محمد ما لقيت الرسل من قبلك من أممهم * وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن عباس وجاءك في هذه الحق قال في هذه السورة * وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي موسى الأشعري وجاءك في هذه الحق قال في هذه السورة * وأخرج أبو الشيخ
(٣٥٦)