369 وأخرج الطبراني وابن أبي شيبة عن حفص بن ميسرة عن أمه عن أمها وكانت خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جروا دخل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فدخل تحت السرير فمات فمكث النبي صلى الله عليه وسلم أربعة أيام لا ينزل عليه الوحي فقال يا خولة ما حدث في بيت رسول الله جبريل لا يأتيني فقلت في نفسي لو هيأت البيت وكنسته فأهويت بالمكنسة تحت السرير فأخرجت الجرو فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ترعد لحيته وكان إذا نزل عليه الوحي أخذته الرعدة فأنزل الله * (والضحى) * إلى قوله * (فترضى) * 370 وقال ابن حجر في شرح البخاري قصة إبطاء جبريل بسبب الجرو مشهورة لكن كونها سبب نزول الآية غريب وفي إسناده من لا يعرف فالمعتمد ما في الصحيح 371 ومن أمثلته أيضا ما أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة أمره الله أن يستقبل بيت المقدس ففرحت اليهود فاستقبله بضعة عشر شهرا وكان يحب قبلة إبراهيم فكان يدعو الله وينظر إلى السماء فأنزل الله * (فولوا وجوهكم شطره) * فارتاب من ذلك اليهود وقالوا ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها فأنزل الله * (قل لله المشرق والمغرب) * وقال * (فأينما تولوا فثم وجه الله) * 372 وأخرج الحاكم وغيره عن ابن عمر قال نزلت * (فأينما تولوا فثم وجه الله) * أن تصلي حيثما توجهت بك راحلتك في التطوع 373 وأخرج الترمذي وضعفه من حديث عامر بن ربيعة قال كنا في سفر في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة فصلى كل رجل منا على حياله فلما أصبحنا ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت 374 وأخرج الدارقطني نحوه من حديث جابر بسند ضعيف أيضا 375 وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال لما نزلت * (ادعوني أستجب لكم) * قالوا إلى أين فنزلت مرسل 376 وأخرج عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أخا لكم قد مات فصلوا عليه
(٩٥)