3449 ومن قال في * (إن الذين كفروا بالذكر) * إن خبره * (أولئك ينادون من مكان بعيد) * والصواب أنه محذوف 3450 ومن قال في * (ص والقرآن ذي الذكر) * إن جوابه * (إن ذلك لحق) * والصواب أنه محذوف أي ما الأمر كما زعموا أو أنه لمعجز أو إنك لمن المرسلين 3451 ومن قال في * (فلا جناح عليه أن يطوف) * إن الوقف على جناح وعليه إغراء لأن إغراء الغائب ضعيف بخلاف القول بمثل ذلك في * (عليكم ألا تشركوا) * فإنه حسن لأن إغراء المخاطب فصيح 3452 من قال في * (ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) * إنه منصوب على الاختصاص لضعفه بعد ضمير المخاطب والصواب أنه منادى 3453 من قال في * (تماما على الذي أحسن) * بالرفع إن أصله أحسنوا فحذفت الواو اجتزاء عنها بالضمة لأن باب ذلك الشعر والصواب تقدير مبتدأ أي هو أحسن 3454 ومن قال في * (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم) * بضم الراء المشددة إنه من باب (إنك إن يصرع أخوك تصرع *) لأن ذلك خاص بالشعر والصواب أنها ضمة اتباع وهو مجزوم 3455 ومن قال في * (وأرجلكم) * إنه مجرور على الجوار لأن الجر على الجوار في نفسه ضعيف شاذ لم يرد منه إلا أحرف يسيرة والصواب أنه معطوف على * (برؤوسكم) * على أن المراد به مسح الخف 3456 قال ابن هشام وقد يكون الموضع لا يتخرج إلا على وجه مرجوح فلا حرج على مخرجه كقراءة (نجي المؤمنين) قيل الفعل ماض ويضعفه إسكان آخره وإنابة ضمير المصدر عن الفاعل مع وجود المفعول به وقيل مضارع أصله
(٥٣١)