* ت *: وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل يقول: أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه ". رواه ابن ماجة، واللفظ له وابن حبان في " صحيحه " ورواه الحاكم في " المستدرك " من حديث أبي الدرداء.
وروى جابر بن عبد الله; قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا أيها الناس، إن الله سرايا من الملائكة تحل وتقف على مجالس الذكر في الأرض، فارتعوا في رياض الجنة، قالوا:
وأين رياض الجنة يا رسول الله؟ قال: مجالس الذكر; فاغدوا وروحوا في ذكر الله; وذكروه أنفسكم من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله; فلينظر كيف منزلة الله عنده; فإن الله ينزل العبد منه، حيث أنزله من نفسه " رواه الحاكم في " المستدرك " وقال: صحيح الإسناد.
وعن معاذ بن جبل قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟ قال:
" إن تموت ولسانك رطب من ذكر الله " رواه ابن حبان في " صحيحه "، انتهى من " السلاح ". ولولا خشية الإطالة، لأتيت في هذا الباب بأحاديث كثيرة، وروى ابن المبارك في " رقائقه " قال: أخبرنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: لا يكون الرجل من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات; حتى يذكر الله قائما وقاعدا ومضطجعا، انتهى.
وفي " مصحف ابن مسعود " " يحسبون الأحزاب / قد ذهبوا فإذا وجدوهم لم يذهبوا ودوا أنهم بأدون في الأعراب.