تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ١٢١
ويظهر أن الإشارة إلى زور أقوالهم في تحريم وتحليل ما كانوا قد شرعوا في الأنعام و * (حنفاء) * معناه مستقيمين أو مائلين إلى الحق، بحسب أن لفظة الحنف من الأضداد، تقع على الاستقامة، وتقع على الميل، والسحيق: البعيد.
وقوله سبحانه: * (ذلك ومن يعظم شعائر الله) * التقدير في هذا الموضع: الأمر ذلك، و * (الشعائر) * جمع شعيرة وهي كل شئ لله عز وجل فيه أمر أشعر به وأعلم.
قال الشيخ ابن أبي جمرة: * (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) * قال:
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381