تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٢ - الصفحة ٤٩٥
شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله)، هذه ألفاظ عامة، فكل من واقع شيئا مما يدخل تحت هذه الألفاظ، فهو داخل في الظلم الذي قد عظمه الله تعالى، وقال قتادة وغيره:
المراد بهذه الآيات مسيلمة، والأسود العنسي.
قال عكرمة: أولها في مسيلمة، والآخر في عبد الله بن أبي سرح، وقيل:
نزلت في النضر بن الحارث، وبالجملة فالآية تتناول من تعرض شيئا من معانيها إلى يوم القيامة، كطليحة الأسدي، والمختار بن أبي عبيد وسواهما.
(٤٩٥)
مفاتيح البحث: الظلم (1)، الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة