شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله)، هذه ألفاظ عامة، فكل من واقع شيئا مما يدخل تحت هذه الألفاظ، فهو داخل في الظلم الذي قد عظمه الله تعالى، وقال قتادة وغيره:
المراد بهذه الآيات مسيلمة، والأسود العنسي.
قال عكرمة: أولها في مسيلمة، والآخر في عبد الله بن أبي سرح، وقيل:
نزلت في النضر بن الحارث، وبالجملة فالآية تتناول من تعرض شيئا من معانيها إلى يوم القيامة، كطليحة الأسدي، والمختار بن أبي عبيد وسواهما.