المساجد بالنور التام يوم القيامة "، وروي أبو داود أيضا بسنده، عن سعيد بن المسيب، قال: حضر رجلا من الأنصار الموت، فقال: إني محدثكم حديثا ما أحدثكموه إلا احتسابا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا توضأ أحدكم، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى الصلاة، لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله له حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عنه سيئة، فليقرب أو ليبعد، فإن أتى المسجد، فصلى في جماعة، غفر له، فإن أتى المسجد، وقد صلوا بعضا، وبقي بعض، صلى ما أدرك وأتم ما بقي - كان كذلك فإن أتى المسجد، وقد صلوا، فأتم الصلاة، كان كذلك "، وأخرج أبو داود، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من توضأ فأحسن وضوءه، ثم راح فوجد الناس قد صلوا، أعطاه الله عز وجل مثل أجر من صلاها أو حضرها، لا ينقص ذلك من أجورهم " انتهى.
(ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحى إلى ولم يوح إليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون (93)) وقوله سبحانه: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه