تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٢ - الصفحة ٣٤٠
مجملا، قال النووي: وعن وابصة بن معبد: " أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: جئت تسأل عن البر والإثم؟ قال: نعم، فقال: استفت قلبك، البر: ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم: ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك " حديث حسن رويناه في مسند أحمد، يعني ابن حنبل، والدارمي وغيرهما، وفي " صحيح مسلم "، عن النواس بن سمعان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس ". انتهى.
(حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة