العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ٢ - الصفحة ٧٥٤
233 قوله ز تعالى * (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم) * الآية 133 قال إسحاق بن راهويه وعبد بن حميد في تفسيريهما أنا روح بن عبادة نا محمد بن عبد الملك بن جريج عن أبيه عن عطاء 302 إن المسلمين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم بنو إسرائيل كانوا أكرم على الله منا كانوا إذا أذنب أحدهم أصبحت كفارة ذنبه في عتبة بابه مكتوبة أجدع أذنك افعل كذا فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فنزل * (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم) * الآية فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم ألا أخبركم بخير من ذلكم فقرأ هذه الآيات وهذا سند قوي إلى عطاء وقد ذكره الثعلبي عن عطاء بغير إسناد ولكن قال فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ونزلت * (وسارعوا إلى مغفرة) * أي سابقوا إلى الأعمال التي توجب المغفرة
(٧٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 749 750 751 752 753 754 755 756 757 758 759 ... » »»