* (والذين إذا فعلوا فاحشة) * إلى قوله * (ونعم أجر العاملين) * فقال عمر يا رسول الله أخاص هذا به أم للناس عامة قال بل للناس عامة في التوبة 235 قوله تعالى * (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) * الآية 139 أخرج الطبري 305 من طريق ابن المبارك عن يونس عن الزهري قال كثر في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم القتل والجراح حتى خلص إلى كل امرئ منهم اليأس فأنزل الله تعالى القرآن فآسى فيه المؤمنين بأحسن ما أسى به قوما من المسلمين كانوا قبلهم من الأمم الماضية فقال * (ولا تهنوا ولا تحزنوا) * إلى قوله تعالى * (لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم) * 236 قوله تعالى * (وأنتم الأعلون) * 139 أخرج سنيد عن حجاج بن محمد عن ابن جريج في قوله * (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) * قال انهزم الصحابة في الشعب فنعى بعضهم بعضا وتحدثوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل فكانوا في وهم وحزن فبينا هم كذلك إذ علا خالد بن الوليد الجبل بخيل المشركين فوقهم وهو أسفل في الشعب فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم فرحوا وقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لا قوة لنا إلا بك وليس يعبدك بهذه البلدة غير هؤلاء النفر
(٧٥٨)