ومن طريق قتادة ومن طريق الربيع بن أنس غدا النبي صلى الله عليه وسلم من أهله إلى أحد ومن طريق أسباط عن السدي نحوه ومن طريق عباد بن راشد عن الحسن البصري كان ذلك يوم الأحزاب ويوافقه قول مجاهد الآتي بعد وبذلك جزم مقاتل بن سليمان فقال قوله تعالى * (وإذ غدوت من أهلك) * أي على راحتلك يوم الأحزاب توطن للمؤمنين مقاعد في الخندق قبل أن يسبق إليه الكفار ثم قال * (إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا) * قال هما حيان من الأنصار من بني حارثة ومنهم أوس بن قيظي وأبو عمير بن أوس وابن يامين ومن بني سلمة بن جشم هما بترك المركز من الخندق كذا قال ورجح الطبري الأول فإنه لا خلاف بين أهل المغازي أن الطائفتين اللتين همتا أن تفشلا كان ذلك يوم أحد
(٧٤٣)