معونة متراخية عن ذلك بمدة لكن يمكن الجمع بأن نزولها تأخر حتى وقعت بئر معونة فكان يجمع في الدعاء بين من شج 300 وجهه بأحد ومن قتل أصحاب بئر معونة فنزلت الآية في الفريقين جميعا فترك الدعاء على الجميع وبقي بعد ذلك الدعاء للمستضعفين إلى أن خلصوا وهاجروا وهذه أولى من دعوى النزول مرتين 2 وقد جزم مقاتل بن سليمان بأن قوله * (ليس لك من الأمر شيء) * إنما نزلت في القراء أصحاب بئر معونة ولفظه نزلت هذه الآية في أهل بئر معونة وكانت في صفر سنة أربع بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلموا الناس فقتلوا وهذا سبب آخر وقال الزبير بن بكار في ترجمة بني نوفل بن عبد مناف من كتاب النسب ومطعم وأم طعيمة بن عدي بن نوفل فاختة بنت عباس بن عامر من بني
(٧٥١)