العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٢٨١
أخو بني النضير ما جاءنا بشيء نعرفه وما هو بالذي كنا نذكره لكم فأنزل الله عز وجل * (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا) * الآية وهكذا أخرجه ابن إسحاق في السيرة الكبرى وأخرج فيها أيضا والطبري من طريقه عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أشياخ منهم 35 قالوا فينا والله وفيهم أي الأنصار واليهود نزلت هذه القصة قالوا كنا علوناهم دهرا في الجاهلية و نحن أهل شرك وهم أهل كتاب فكانوا يقولون أن نبيا يبعث الآن نتبعه قد أظل زمانه نقتلكم معه قتل عاد وأرم فلما بعث الله عز و جل رسوله من قريش واتبعناه كفروا به قال الله عز وجل * (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به) * الآية
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»