العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٢٨٥
عليكم وكانوا يظنون أنه منهم و كانوا بالمدينة والعرب حولهم فلما كان من غيرهم أبوا أن يؤمنوا به و حسدوه وقد تبين لهم أنه رسول الله فمن هناك نفع الله الأوس والخزرج بما كانوا يسمعون منهم أن نبيا خارج ومن طريق ابن أبي نجيح عن علي الأزدي هو ابن عبد الله البارقي تابعي ثقة قال قالت اليهود اللهم ابعث لنا هذا النبي يحكم بيننا و بين الناس * (يستفتحون) * يستنصرون وأخرج عبد بن حميد من طريق شيبان عن قتادة نحو رواية السدي وأوله كانت اليهود تستفتح بمحمد على كفار العرب وقال في آخره كفروا به حسدا للعرب وهم يعرفون أنه رسول الله 30 - قوله ز تعالى * (قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس) * الآية 94 ذكر ابن الجوزي أنها نزلت لما قالت اليهود أن الله لم يخلق الجنة إلا لإسرائيل و بنيه قلت الذي أخرج الطبري من طريق أبي العالية قال قالت اليهود
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»