قال وروي عن عطاء الخراساني مثله قلت ويستفاد من هذا أمران أحدهما أن قراءة الجمهور غلف بسكون اللام مخففة ثانيهما أن بل للإضراب على بابها 28 - قوله ز تعالى * (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا) * 89 أخرج الطبري وابن أبي حاتم من طريق محمد بن إسحاق بالسند المذكور أولا إن اليهود كانوا يستفتحون على الأوس و الخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعثته فلما بعثه الله جحدوا ما كانوا يقولون فقال لهم معاذ بن جبل وبشر بن البراء بن معرور أحد بني سلمة يا معشر يهود اتقوا الله وأسلموا فقد كنتم تسفتحون علينا بمحمد ونحن أهل شرك وتخبروننا بأنه مبعوث وتصفونه لنا بصفته فقال سلام بن مشكم
(٢٨٠)