و الشراب و النساء و صاموا إلى القابلة فاختان رجل نفسه فجامع امرأته و قد صلى العشاء ولم يفطر فأراد الله أن يجعل ذلك يسرا لمن بقي و رخصة فقال * (علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم) * فكان هذا مما نفع الله به الناس و رخص لهم بسببه وأخرجه سنيد بن داود من وجه آخر عن عكرمة مرسلا و فيه تسمية الرجل أبو قيس ابن صرمة ومنها ما أخرجه عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن شروس عن عكرمة عن رجل قد سماه من الأنصار جاء ليلة وهو صائم فقالت له امرأته لا تنم حتى أصنع لك طعاما فجاءت و هو نائم فقالت نمت و الله قال لا و الله ما نمت قالت بلى والله فلم يأكل تلك الليلة و أصبح صائما فغشي عليه فنزلت الرخصة
(٤٣٨)