العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٤٢٧
وفي رواية للطبري من طريق محمد بن مسلم عن عمرو كان من قبلكم يقتلون القاتل بالقتيل ولا تقبل منهم الدية فأنزل الله هذه الآية * (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة) * يقول خفف عنكم ما كان على من قبلكم فالذي يقبل الدية ذلك عفو منه ورواه ورقاء بن عمر عن عمرو عن مجاهد ليس فيه ابن عباس عند النسائي ومن طريق حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن جابر بن زيد عن ابن عباس * (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة) * فيما كان على بني إسرائيل وأخرجه يحيى بن سلام عن حماد كذلك و عن معلى بن هلال عن عمرو بن دينار عن مجاهد 117 به ومن طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس كان على بني إسرائيل القصاص في القتلى ليس بينهم دية في نفس ولا جرح فخفف الله عن أمة محمد فقبل منهم الدية في النفس وفي الجراحة وذلك قوله تعالى * (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة) *)
(٤٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 ... » »»