على حقيقتهما وفعل عدي استمر بعد نزول قوله تعالى * (من الفجر) * حملا للخيطين على الحقيقة أيضا وأن المراد أن يوضح الفجر الأبيض منهما من الأسود فقيل له إن المراد بالخيط نفس الفجر و نفس الليل 99 قوله ز تعالى * (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد) * 187 قال مقاتل بن سليمان نزلت في علي و عمار بن ياسر وأبي عبيدة بن الجراح كان أحدهم يعتكف فإذا أراد الغائط من السحر رجع إلى أهله فيباشر و يجامع و يغتسل و يرجع فنزلت و عبر عنه ابن ظفر مقتصرا عليه بقوله قيل كان علي و أبو عبيدة إذا خرجا في حال اعتكافهما لحاجة الإنسان قد يكون منها الوطء فنزلت وأخرج الطبري من طريق سفيان وهو الثوري عن علقمة بن مرثد عن الضحاك بن مزاحم قال كانوا يجامعون وهم معتكفون حتى نزلت * (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد) *
(٤٤٩)