وأخرجه الإسماعيلي من وجه آخر عن عبيد الله بن موسى فقال عن إسرائيل وزهير كلاهما عن أبي إسحاق وأخرجه أيضا أبو داود من وجه آخر عن إسرائيل وقال في روايته إن صرمة بن قيس و أخرجه النسائي من رواية زهير و قال في روايته و نزلت في أبي قيس بن عمرو وأخرج الطبري أيضا من طريق السدي قال كتب على النصاري صيام رمضان و كتب عليهم أن لا يأكلوا و لا يشربوا ولا ينكحوا النساء في رمضان بعد النوم و كتب على المسلمين كما كتب على النصارى فلم يزل 126 المسلمون حتى أقبل رجل من الأنصار يقال له أبو قيس بن صرمة وكان يعمل في حيطان المدينة بالأجرة فأتى أهله بتمر فقال لامرأته استبدلي لي بهذا طحينا فاجعليه سخينة لعلي آكله فإن التمر قد أحرق جوفي فانقلبت فاستبدلت له ثم صنعته فأبطأت عليه فنام فجاءت فأيقظته فكره أن
(٤٤٣)