ارتد فئام من الجن و الإنس واتبعوا الشهوات فلما رجع إلى سليمان إلى ملكه أقام الناس على الدين كما كان ثم ظهر سليمان على كتبهم فدفنها تحت كرسيه ومات حدثان ذلك فظهرت الجن والإنس على الكتب بعد وفاته فقالوا هذا كتاب من الله نزل على سليمان أخفاه منها فأخذوا به فجعلوه دينا فأنزل الله عز وجل * (ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون واتبعوا ما تتلوا الشياطين) * من المعازف واللعب وكل شيء يصد عن ذكر الله عز وجل 36 - قوله تعالى * (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان) * الآية 102 1 - أخرج الواحدي من تفسير إسحاق بن راهويه قال أنا جرير عن
(٣٠٤)