تفسير البحر المحيط - أبي حيان الأندلسي - ج ٧ - الصفحة ٣٦٥
2 (* (صوالقرءان ذى الذكر * بل الذين كفروا فى عزة وشقاق * كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص * وعجبوا أن جآءهم م نذر منهم وقال الكافرون هاذا ساحر كذاب * أجعل الا لهة إلاها واحدا إن هاذا لشىء عجاب * وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا علىءالهتكم إن هاذا لشىء يراد * ما سمعنا بهاذا فى الملة الا خرة إن هاذا إلا اختلاق * أءنزل عليه الذكر من بيننا بل هم فى شك من ذكرى بل لما يذوقوا عذاب * أم عندهم خزآئن رحمة ربك العزيز الوهاب * أم لهم م لك السماوات والا رض وما بينهما فليرتقوا فى الا سباب * جند ما هنالك مهزوم من الا حزاب * كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الا وتاد * وثمود وقوم لوط وأصحاب لأيكة أولائك الا حزاب * إن كل إلا كذب الر سل فحق عقاب) *)) 2 لات: هي لا، ألحقت بها التاء كما ألحقت في ثم ورب، فقالوا: ثمت وربت، وهي تعمل عمل ليس في مذهب سيبويه، وعمل إن في مذهب الأخفش. فإن ارتفع ما بعدها، فعلى الابتداء عنده؛ ولها أحكام ذكرت في علم النحو، ويأتي شيء منها هنا عند ذكر القراءات التي فيها. والمناص: المنجا والغوث، يقال ناصه ينوصه: إذا فاته. قال الفراء: النوص: التأخر، يقال ناص عن قرنه ينوص نوصا ومناصا: أي فر وزاغ، وأنشد لامرىء القيس:
* أم ذكر سلمى ان نأتك كنوص * واستناص طلب المناص قال حارثة بن بدر:
* غمر الجراء إذا قصرت عنانه بيدي استناص ورام جري المسحل *
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»