إبراهيم بن الزبير الثقفي)) في كتاب ((سيبويه)) وغيره.
الوجه الثالث: كون اللفظ أو التركيب أحسن وأفصح، ويؤخذ ذلك من علم البيان والبديع وقد صنف الناس في ذلك تصانيف كثيرة، وأجمعها ما جمعه شيخنا الأديب الصالح أبو عبد الله ((محمد بن سليمان النقيب))، وذلك في مجلدين قدمهما أمام كتابه في التفسير، وما وضعه شيخنا الأديب الحافظ المتبحر أبو الحسن ((حازم بن محمد بن حازم الأندلسي الأنصاري القرطاجني)) مقيم تونس المسمى ((منهاج البلغاء وسراج الأدباء))، وقد أخذت جملة من هذا الفن عن أستاذنا أبي جعفر بن الزبير رحمه الله تعالى:
الوجه الرابع: تعيين مبهم، وتبيين مجمل، وسبب نزول ونسخ، ويؤخذ ذلك من النقل الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك من علم الحديث، وقد تضمنت الكتب والأمهات التي سمعناها ورويناه ذلك ((كالصحيحين))، و ((الجامع للترمذي))، و ((سنن أبي داود))، و ((سنن النسائي))، و ((سنن ابن ماجة))، و ((سنن الشافعي))، و ((مسند الدارمي))، و ((مسند الطيالسي))، و ((مسند الشافعي))، و ((سن الدارقطني))، و ((معجم الطبراني الكبير))، و ((المعجم الصغير له))، و ((مستخرج أبي نعيم)) على مسلم وغير ذلك.
الوجه الخامس: معرفة الإجمال والتبيين، والعموم والخصوص، والإطلاق والتقييد، ودلالة الأمر والنهي وما أشبه هذا، ويختص أكثر هذا الوجه بجزء الأحكام من القرآن، ويؤخذ هنا