تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٥٣٥
* (ويمنعون الماعون) * الزكاة أو ما يتعاور في العادة والفاء جزائية والمعنى إذا كان عدم المبالاة باليتيم من ضعف الدين والموجب للذم والتوبيخ فالسهو عن الصلاة التي هي عماد الدين والرياء الذي هو شعبة من الكفر ومنع الزكاة التي هي قنطرة الإسلام أحق بذلك ولذلك رتب عليها الويل أو للسببية على معنى * (فويل) * لهم وإنما وضع المصلين موضع الضمير للدلالة على سوء معاملتهم مع الخالق والخلق عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة أرأيت غفر له إن كان للزكاة مؤديا
(٥٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 530 531 532 533 534 535 536 537 538 539 541 ... » »»