منقول من تصغير قريش وهو دابة عظيمة في البحر تعبث بالسفن فلا تطاق إلا بالنار فشبهوا بها لأنها تأكل ولا تؤكل وتعلو ولا تعلى وصغر الاسم للتعظيم وإطلاق الإيلاف ثم إبدال المقيد عنه للتفخيم وقرأ ابن عامر لئلاف بغير ياء بعد الهمزة * (فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع) * أي بالرحلتين والتنكير للتعظيم وقيل المراد به شدة أكلوا فيها الجيف والعظام * (وآمنهم من خوف) * أصحاب الفيل أو التخطف في بلدهم ومسايرهم أو الجذام فلا يصيبهم ببلدهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة لإيلاف قريش أعطاه الله عشر حسنات بعدد من طاف بالكعبة واعتكف بها
(٥٣٣)