تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ٢١
والفرق أنه لا يغير معنى الابتداء بخلافهما * (وما لهم من ناصرين) * يدفع عنهم العذاب * (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب) * أي التوراة أو جنس الكتب السماوية ومن للتبعيض أو للبيان وتنكير النصيب يحتمل التعظيم والتحقير * (يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم) * الداعي محمد صلى الله عليه وسلم وكتاب الله القرآن أو التوراة لما روي أنه صلى الله عليه وسلم دخل مدراسهم فقال له نعيم بن عمرو والحارث بن زيد على أي دين أنت فقال على دين إبراهيم فقالا إن إبراهيم كان يهوديا فقال هلموا إلى التوراة فإنها بيننا وبينكم فأبيا فنزلت وقيل نزلت في الرجم وقرئ ليحكم على البناء للمفعول فيكون الاختلاف فيما بينهم وفيه دليل على أن الأدلة السمعية حجة في الأصول
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»