تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٣٥٨
من شأنهم ويحتمل أن يكون استئنافا والفاء للعطف على مقدر * (استكبرتم) * عن الإيمان واتباع الرسل * (ففريقا كذبتم) * كموسى وعيسى عليهما السلام والفاء للسببية أو للتفصيل * (وفريقا تقتلون) * كزكريا ويحيى عليهما السلام وإنما ذكر بلفظ المضارع على حكاية الحال الماضية استحضارا لها في النفوس فإن الأمر فظيع أو مراعاة للفواصل أو للدلالة على أنكم بعد فيه فإنكم تحومون حول قتل محمد صلى الله عليه وسلم لولا أني أعصمه منكم ولذلك سحرتموه وسممتم له الشاة. * (وقالوا قلوبنا غلف) * مغشاة بأغطية خلقية لا يصل إليها ما جئت به ولا تفقهه
(٣٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 ... » »»