تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ١٩٥
(صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا) وكقوله (أصم عن الشيء الذي لا أريده وأسمع خلق الله حين أريد) وإطلاقها عليهم على طريقة التمثيل لا الاستعارة إذ من شرطها أن يطوي ذكر المستعار له بحيث يمكن حمل الكلام على المستعار منه لولا القرينة كقول زهير (لدى أسد شاكي السلاح مقذف له لبد أظفاره لم تقلم) ومن ثم ترى المفلقين السحرة يضربون عن توهم التشبيه صفحا كما قال أبو تمام الطائي (ويصعد حتى يظن الجهول بأن له حاجة في السماء)
(١٩٥)
مفاتيح البحث: الظنّ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»