بينها وبين الاستنفاع بها ختما وتغطية وقد عبر عن إحداث هذه الهيئة بالطبع في قوله تعالى * (أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم) * وبالاغفال في قوله تعالى * (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا) * وبالإقساء في قوله تعالى * (وجعلنا قلوبهم قاسية) * وهي من حيث إن الممكنات بأسرها مستندة إلى الله تعالى واقعة بقدرته أسندت إليه ومن حيث إنها مسببة مما اقترفوه بدليل قوله تعالى * (بل طبع الله عليها بكفرهم) * وقوله تعالى * (ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم) * وردت الآية
(١٤٦)