تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ١٤٦
بينها وبين الاستنفاع بها ختما وتغطية وقد عبر عن إحداث هذه الهيئة بالطبع في قوله تعالى * (أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم) * وبالاغفال في قوله تعالى * (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا) * وبالإقساء في قوله تعالى * (وجعلنا قلوبهم قاسية) * وهي من حيث إن الممكنات بأسرها مستندة إلى الله تعالى واقعة بقدرته أسندت إليه ومن حيث إنها مسببة مما اقترفوه بدليل قوله تعالى * (بل طبع الله عليها بكفرهم) * وقوله تعالى * (ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم) * وردت الآية
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 150 151 152 ... » »»