تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ١٥١
الرابع أن أعراقهم لما رسخت في الكفر واستحكمت بحيث لم يبق طريق إلى تحصيل إيمانهم سوى الإلجاء والقسر ثم لم يقسرهم إبقاء على غرض التكليف عبر عن تركه بالختم فإنه سد لإيمانهم وفيه إشعار على تمادي أمرهم في الغي وتناهي انهماكهم في الضلال والبغي. الخامس أن يكون حكاية لما كان الكفرة يقولون مثل * (قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب) *
(١٥١)
مفاتيح البحث: الضلال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»