تهكما واستهزاء بهم وكقوله تعالى * (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين) * الآية. السادس أن ذلك في الآخرة وإنما أخبر عنه بالماضي لتحققه وتيقن وقوعه ويشهد له قوله تعالى * (ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما) *. السابع أن المراد بالختم وسم قلوبهم بسمة تعرفها الملائكة فيبغضونهم وينفرون عنهم وعلى هذا المنهاج كلامنا وكلامهم فيما يضاف إلى الله تعالى من طبع وإضلال ونحوهما.