الاستواء كما جردت حروف النداء عن الطلب لمجرد التخصيص في قولهم اللهم اغفر لنا أيتها العصابة. والإنذار التخويف أريد به التخويف من عذاب الله وإنما اقتصر عليه دون البشارة لأنه أوقع في القلب وأشد تأثيرا في النفس من حيث إن دفع الضر أهم من جلب النفع فإذا لم ينفع فيهم كانت البشارة بعدم النفع أولى وقرئ * (أأنذرتهم) * بتحقيق الهمزتين وتخفيف الثانية بين بين وقلبها ألفا وهو لحن لأن المتحركة لا تقلب ولأنه يؤدي إلى
(١٤١)