تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٩٨
فوجدت عليه الرسل، وقالوا: إن ركنك لشديد. وقال الرسول [صلى الله عليه وسلم]: ' رحم الله - تعالى - لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد، وقال الرسول [صلى الله عليه وسلم]: فما بعث الله تعالى بعده نبيا إلا في ثروة من قومه.
81 - * (رسل ربك) * وقف على الباب ليمنعهم من الأضياف فلما أعلموه أنهم رسل مكنهم من الدخول، وطمس جبريل - عليه السلام - أعينهم وغل أيديهم فجفت. * (فأسر) * السرى: سير الليل وسرى وأسرى واحد، أو أسرى من أول الليل وسرى من آخره، ولا يقال في النهار إلا سار. * (بقطع) * سواد، أو نصف الليل من قطعه بنصفين، أو السحر الأول أو قطعه ' ع '. * (ولا يلتفت) * لا يتخلف ' ع '، أو لا ينظر وراءه، أو لا يشتغل بما خلفه من مال ومتاع. * (امرأتك) * بالنصب استثناء من ' فأسر '، أو من ' لا يلتفت ' عند من رفع بدل من ' أحد ' * (مصيبها) * خرجت مع لوط من القرية فسمعت الصوت فالتفتت فأرسل عليها حجر فأهلكها. * (موعدهم) * لما علم أنهم رسل قال: فالآن إذن،
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»