تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٩٥
محنوذ كطبيخ ومطبوخ، وهو الذي حفر له في الأرض ثم غم فيها، أو الذي تجعل الحجارة المحماة بالنار في جوفه ليسرع نضاجه.
70 - * (نكرهم) * نكر وأنكر واحد، أو نكر إذا لم يعرفهم وأنكرهم وجدهم على منكر. ونكرهم لأنهم [لم] يتحرموا بطعامه وشأن العرب إذا لم يتحرم بطعامهم أن يظنوا السوء، أو نكرهم لأنه لم يكن لهم أيدي. * (وأوجس) * أضمر. * (إنا أرسلنا) * أعلموه بذلك ليأمن / [80 / ب] منهم، أو لأنه كان يأتي قوم لوط فيقول ويحكم أنهاكم عن الله - تعالى - أن تتعرضوا لعقوبته فلا يطيعونه.
71 - * (قائمة) * تصلي، أو في خدمتهم، أو من وراء الستر تسمع كلامهم. * (فضحكت) * حاضت يقولون: ضحكت المرأة إذا حاضت. والضحك في كلامهم: الحيض وافق ذلك عادتها، أو لذعرها وخوفها تغيرت عادتها، أو ضحكت: تعجبت سمي به لأنه سبب له، عجبت من أنها وزوجها يخدمانهم إكراما وهم لا يأكلون، أو من مجيء العذاب إلى قوم لوط وهم غافلون، أو من مجيء الولد مع كبرها وكبر زوجها، أو من إحياء العجل الحنيذ، لأن جبريل - عليه السلام - مسحه بجناحه فقام يدرج حتى لحق بأمه وكانت أمه في الدار أو هو الضحك المعروف قاله الجمهور، ضحكت سرورا بالولد، أو بالسلامة، أو لما رأت بزوجها من الروع، أو ظنا أن الرسل يعملون عمل قوم لوط. * (وراء) * بعد، أو الوراء ولد الولد ' ع '،
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»