تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٩٤
أو في الدنيا لأنها دار الخلائق. * (جاثمين) * ميتين، أو هلكى بالجثوم، وهو السقوط على الوجه، أو القعود على الركب.
68 - * (يغنوا) * يعيشوا، أو ينعموا. * (كفروا) * وعيد ربهم، أو بأمر ربهم. * (بعدا) * قضى بالاستئصال فهلكوا جميعا إلا أبا رغال كان بالحرم فمنعه الحرم من العذاب. * (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حينئذ فلما رءا أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا إن هذا لشيء عجيب قالوا: أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) * 69 - * (رسلنا) * رسلنا جبريل وميكائيل وإسرافيل واثنا عشر ملكا مع جبريل ' ع ' و * (إبراهيم) * أعجمي عند الأكثرين، أو عربي من البرهمة وهي إدامة النظر. * (بالبشرى) * بإسحاق - عليه الصلاة والسلام - أو النبوة، أو بإخراج محمد [صلى الله عليه وسلم] من صلبه وأنه خاتم الأنبياء، أو بهلاك قوم لوط. * (سلاما) * حيوه فرد عليهم، أو قالوا: سلمت أنت وأهلك من هلاك قوم لوط، قوله: سلام: أي الحمد لله الذي سلمني، والسلم والسلام واحد أو السلم من المسالمة والسلام من السلامة. * (فما لبث) * مدحه بالإسراع بالضيافة لأنه ظنهم ضيوفا لمجيئهم على صور الناس. * (حنيذ) * حار، أو مشوي نضيجا بمعنى
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»