تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٥٤٩
9 - * (سواه) * سوى خلقه في الرحم، أو سوى خلقه كيف شاء * (من روحه) * قدرته، أو ذريته، إذ المراد بالإنسان آدم، أو من أمره أن يقول كن فيكون، أو روحا من روحه أي خلقه أضافه إلى نفسه لأنه من فعله وعبر عنه بالنفخ لأن الروح من جنس الريح. * (والأفئدة) * سمي القلب فؤادا لأنه منبع الحرارة الغريزية من المفتأد وهو موضع النار. * (وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أءنا لفى خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون) * 10 - * (ضللنا) * هلكنا، أو صرنا رفاتا وترابا، وكل شيء غلب على غيره فخفي فيه أثره ضل، أو غيبنا، وبالصاد أنتنا من صل / [144 / أ] اللحم، أو صرنا بالصلة وهي الأرض اليابسة ومنه الصلصال قيل: قاله أبي بن خلف.
11 - * (يتوفاكم) * بأعوانه، أو بنفسه رآه الرسول [صلى الله عليه وسلم] عند رأس أنصاري فقال: أرفق بصاحبي فإنه مؤمن. فقال طب نفسا وقر عينا فإني بكل مؤمن رفيق.
(٥٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 544 545 546 547 548 549 550 551 552 553 554 ... » »»