تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٥٥٤
* (ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقآئه وجعلناه هدى لبنى إسرآئيل وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بأياتنا يوقنون إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) * 23 - * (فلا تكن في) * شك من لقاء موسى فقد لقيته ليلة الإسراء ' ع '. وقد أخبر الرسول [صلى الله عليه وسلم] أنه رآه ليلته. قال أبو العالية: قد بينه الله تعالى بقوله * (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) * [الزخرف: 45] أو لا تكن في شك من لقاء موسى فستلقاه في القيامة، أو لا تشك في لقاء موسى للكتاب، أو لا تشك في لقاء الأذى كما لقيه موسى ' ح '، أو لا تشك في لقاء موسى لربه. * (وجعلناه هدى) * موسى، أو الكتاب.
24 - * (إثمه) * رؤساء في الخير تبعوا الأنبياء، أو الأنبياء مأثور * (لما صبروا) * عن الدنيا، أو على الحق، أو على الأذى بمصر لما كلفوا ما لا
(٥٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 559 ... » »»