تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٥٤٨
بالقطر والماء وملك الموت بقبض الأرواح وإسرافيل ينزل عليهم بالأمر * (يعرج) * يصعد جبريل إلى السماء بعد نزوله بالوحي، أو الملك الذي يدبر من السماء إلى الأرض، أو أخبار أهل الأرض تصعد إليه مع الملائكة. * (مقداره ألف سنة) * يقضي أمر كل شيء لألف سنة في يوم واحد ثم يلقيه إلى الملائكة فإذا مضت قضى لألف لأخرى ثم كذلك أبدا أو يصعد الملك في يوم مسيرة ألف سنة ' ع ' فيكون بين السماء والأرض ألف سنة، أو ينزل الملك ويصعد في يوم مقداره ألف سنة ينزل في خمسمائة ويصعد في مثلها فيكون بين السماء والأرض خمسمائة. * (تعدون) * تحسبون من أيام الدنيا وعبر عن الزمان باليوم ولا يريد ما بين طلوع الفجر وغروب الشمس. * (الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون) * 7 - * (أحسن كل شيء خلقه) * في خلقه حسن حتى الكلب حسن في خلقه ' ع '، أو أحكمه حتى أتقنه، أو أحسن إلى كل شيء خلقه فكان خلقه إحسانا إليه، أو ألهم الخلق ما يحتاجون إليه فعلموه من قولهم فلان يحسن كذا أي يعلمه، أو أعطى خلقه ما يحتاجون إليه ثم هداهم إليه.
8 - * (سلالة) * سمى ماء الرجل سلالة لانسلاله من صلبه والسلالة الصفوة التي تنسل من غيرها. * (مهين) * ضعيف.
(٥٤٨)
مفاتيح البحث: الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 543 544 545 546 547 548 549 550 551 552 553 ... » »»