تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٥٥٣
فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون) * 18 - * (أفمن كان مؤمنا) * علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه والفاسق عقبة بن أبي معيط تسابا فقال عقبة: أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ منك حشوا. فقال: علي رضي الله تعالى عنه ليس كما قلت يا فاسق. / [144 / ب] فنزلت فيهما ' ع '.
21 - * (العذاب الأدنى) * مصائب الدنيا في النفس والمال، أو القتل بالسيف، أو الحدود ' ع '، أو القحط والجدب، أو عذاب القبر قاله البراء بن عازب ومجاهد، أو عذاب الدنيا، أو غلاء السعر. * (العذاب الأكبر) * جهنم، أو خروج المهدي بالسيف، * (يرجعون) * إلى الحق، أو يتوبون من الكفر ' ع '.
(٥٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 ... » »»