تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٣٢٨
65 - * (نكسوا) * رجعوا إلى الشرك بعد اعترافهم بالحق، أو رجعوا إلى احتجاجهم على إبراهيم بقولهم * (لقد علمت) * ' الآية ' أو خفضوا رؤوسهم. * (قالوا حرقوه وانصروا ءالهتكم إن كنتم فاعلين قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين) * 68 - * (قالوا حرقوه) * أشار عليهم بذلك رجل من أكراد فارس، أو هيزون فخسفت به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة، ولما أوثق ليلقى فيها قال: لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين لك الحمد ولك الملك ولا شريك لك، فلما ألقي فيها قال: ' حسبي الله ونعم الوكيل ' فلم يحرق منه إلا وثاقة، وكان ابن ست وعشرين سنة ' ولم يبق يومئذ في الأرض دابة إلا كانت تطفئ النار عنه إلا الوزغ كان ينفخها فأمر الرسول [صلى الله عليه وسلم] بقتله ' قال
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»