تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٣١٧
الأول وأول النصف الثاني، أو صلاة التطوع * (ترضى) * تعطى و ' ترضى ' بالكرامة، أو الشفاعة. * (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسئلك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى وقالوا لولا يأتينا بئاية من ربه أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصرط السوى ومن اهتدى) * 131 - * (تمدن) * لا تأسفن، أو لا تنظرن. * (أزواجا) * أشكالا من المزاوجة * (زهرة الحياة) * زينتها * (لنفتنهم) * لنعذبهم * (ورزق ربك) * القناعة بما تملكه والزهد فيما لا تملكه، أو ثواب الآخرة * (خير وأبقى) * مما متعوا به، نزلت لما أبى اليهودي أن يسلف الرسول [صلى الله عليه وسلم] الطعام إلا برهن فشق ذلك على الرسول [صلى الله عليه وسلم].
132 - * (أهلك) * نسباؤك، أو من أطاعك لتنزلهم منزلة الأهل في الطاعة * (والعاقبة) * حسن العاقبة لذوي التقوى.
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»