تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٣٢٥
تقديمه في أول أوقاته. * (ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزءون قل من يكلؤهم باليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون أم لهم ءالهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون) * 42 - * (يكلؤكم) * يحفظكم استفهام نفي.
43 - * (يصحبون) * يجارون، إن لك من فلان صاحبا أي مجيرا، أو يحفظون، أو ينصرون أو لا يصحبون من الله بخير. * (بل متعنا هؤلاء وءاباءهم حتى طال عليهم العمر أفلا يرون أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون * 44 * قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن ياويلنا إنا كنا ظالمين ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين) * 44 - * (ننقصها) * بالظهور عليها وفتحها بلدا بعد بلد ' ح ' أو بنقصان أهلها وقلة بركتها، أو بالقتل والسبي أو بموت فقهائها وعلمائها.
(٣٢٥)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»