تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٩
الحصباء فكأنها تحصب بهم، ' وحضب جهنم ' بالإعجام يقال: حضبت النار إذا خبت وألقيت فيها ما يشعلها من الحطب.
101 - * (الحسنى) * طاعة الله - تعالى - أو السعادة منه، أو الجنة، يريد به عيسى والعزير والملائكة الذين عبدوا وهم كارهون، أو عثمان وطلحة والزبير، أو عامة في كل من سبقت له الحسنى، لما نزلت * (إنكم وما تعبدون) * الآية قال المشركون: إن المسيح والعزير والملائكة قد عبدوا فنزلت * (إن الذين سبقت) * الآية.
103 - * (الفزع الأكبر) * النفخة الأخيرة ' ح ' أو ذبح الموت، أو حين تطبق جهنم على أهلها.
(٣٣٩)
مفاتيح البحث: الموت (1)، الفزع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»