تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٧٩
66 - * (قضينا) * أوحينا * (دابر هؤلاء) * آخرهم، أو أصلهم. * (وجاء أهل المدينة يستبشرون قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون واتقوا الله ولا تخزون قالوا أولم ننهك عن العالمين قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون فأخذتهم الصيحة مشرقين فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل إن في ذلك لآيات للمتوسمين وأنها لبسبيل مقيم 5 * * إن في ذلك لآية للمؤمنين) * 72 - * (لعمرك) * وعيشك ' ع '، أو وحياتك ' ع '، وما أقسم الله - تعالى - بحياة غيره، أو وعملك * (سكرتهم) * ضلالهم، أو غفلتهم * (يعمهون) * يترددون ' ع '، أو يتمادون، أو يلعبون، أو يمضون.
75 - * (للمتوسمين) * للمتفرسين، أو المعتبرين، أو المتفكرين، أو الناظرين أو المتبصرين، أو الذين يتوسمون الأمور فيعلمون أن الذي أهلك قوم لوط قادر على إهلاك الكفار.
76 - * (لبسبيل) * لهلاك ' ع '، أو لبطريق معلم. * (وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين) * 78 - * (لظالمين) * بتكذيبهم شعيبا، أرسل إلى مدين فأهلكوا بالصيحة وإلى أصحاب الأيكة فاحترقوا بنار الظلة، الأيكة: الغيضة، أو الشجر الملتف
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»