تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٦٨
وضربنا لكم الأمثال وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) * 44 - * (زوال) * عن الدنيا إلى الآخرة، أو زوال عن العذاب.
46 - * (مكرهم) * الشرك ' ع '، أو بالعتو والتجبر، وهي فيمن تجبر في ملكه وصعد مع النسرين في الهواء، قاله علي وابن مسعود - رضي الله تعالى عنهما - * (وعند الله مكرهم) * يحفظه ليجازيهم عليه، أو يعلمه فلا يخفى عنه * (لتزول) * وما كان مكرهم لتزول منه الجبال احتقارا لمكرهم ' ع '، * (لتزول) * وكاد أن يزيلها تعظيما لمكرهم، والجبال: جبال الأرض، أو الإسلام والقرآن لأنه في ثبوته كالجبال.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»