تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٨٠
كان أكثرهم شجرهم الدوم وهو المقل، أو الأيكة اسم البلد وليكة اسم المدينة كبكة من مكة.
79 - * (وإنهما) * أصحاب الأيكة وقوم لوط * (لبإمام) * لبطريق واضح. سمي الطريق إماما لأن سالكه يأتم به حتى يصل إلى مقصده، أو لفي كتاب مستبين، سمي إماما لتقدمه على سائر الكتب، وقال مؤرج: هو الكتاب بلغة حمير. * (ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين وآتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا ءامنين فأخذتهم الصيحة مصبحين فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون) * 80 - * (الحجر) * الوادي، أو مدينة ثمود، أو أرض بين الشام والحجاز وأصحابه ثمود.
82 - * (أمنين) * أن تسقط عليهم بيوتهم، أو من خرابها، أومن العذاب، أو الموت. * (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لاتية فاصفح الصفح الجميل * 85 إن ربك هو الخلاق العليم) * 85 - * (الصفح الجميل) * الإعراض من غير جزع، أو العفو بغير توبيخ
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»