تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٧٨
توجل أنا نبشرك بغلام عليم قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) * 53 - * (لا توجل) * (لا تخف) * (بغلام عليم) * في كبره وهو إسحاق لقوله - تعالى - * (فضحكت فبشرناها بإسحاق) * [هود: 71] * (عليم) * حليم، أو عالم عند الجمهور.
54 - * (أبشرتموني) * (تعجب) * (فبم تبشرون) * تعجبا من قولهم، أو استفهم هل بشروه بأمر الله - تعالى - ليكون أسكن لقلبه.
55 - * (القانطين) * الآيسين من الولد. * (قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين) * 59 - * (آل لوط) * أتباعه وناصروه.
60 - * (قدرنا) * قضينا، أو كتبنا * (الغابرين) * الباقين في العذاب، أو الماضين فيه. * (فلما جاء آل لوط المرسلون قال إنكم قوم منكرون * 62 * قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون وأتيناك بالحق وإنا لصادقون فأسر بأهلك بقطع من اليل واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين) * 65 - * (بقطع من الليل) * ببعضه، أو آخره، أو ظلمته.
(١٧٨)
مفاتيح البحث: العذاب، العذب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»