تفسير ابن عربي - ابن العربي - ج ٢ - الصفحة ٩٦
إلى آية 227] * (إنه هو السميع) * لما تقوله * (العليم) * لما تعلمه فيعلم أنه ليس من كلام الشياطين وإلقائهم. * (هل أنبئكم) * إلى آخره، تقريره لقوله تعالى: * (وما ينبغي لهم وما يستطيعون 211) * [الشعراء، الآية: 211] لأن الإفك والإثم من لوازم النفوس الكدرة الخبيثة المظلمة السفلية المستمدة من الشياطين بالمناسبة، المستدعية لإلقائهم وتنزلهم بحسب الجنسية ومن جملتهم الشعراء الذين يركبون المخيلات والمزخرفات من القياسات الشعرية والأكاذيب الباطلة سواء كانت موزونة أم لا، فيتبعهم الغاوون الضالون في ذلك ويأخذون منهم التزويرات والمفتريات دون الذين ينظمون المعارف والحقائق والآداب والمواعظ والأخلاق والفضائل وما ينفع الناس ويفيد ويهيج أشواقهم في الطلب ويزيد، والله أعلم.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»