سورة الرحمن فيها آية واحدة قوله تعالى (* (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) *) الآية 6 وقد ثبت في الحديث الصحيح أن جبريل سأل النبي عن الإحسان فقال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك فهذا إحسان العبد وأما حسان الله فهو دخول الحسنى وهي الجنة وللحسنى درجات بيناها في كتب الأصول وهذا من أجلها قدرا وأكرمها أمرا وأحسنها ثوابا فقد قال الله تعالى (* (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) *) يونس 26 فهذا تفسيره
(١٧٣)