العالم وخلق المخلوقات ووحدانية الإله ولكنا لا نفهم عنهم ولا تفهم عنا أما أنا نطلبها وهي تفر منا فبحكم الجنسية المسألة الثانية روى ابن وهب عن مالك أن سليمان النبي مر على قصر بالعراق فإذا فيه كتاب (خرجنا من قرى إصطخر * إلى القصر فقلناه) (فمن سال عن القصر * فمبنيا وجددناه) وعلى القصر نسر فناداه سليمان فأقبل إليه فقال مذكم أنت هاهنا قال مذ تسعمائة سنة ووجدت القصر على هيئته قال القاضي قرأت بمدينة السلام على أبي بكر النجيب بن الأسعد قال أنبأنا محمد بن فتوح الرصافي أنبأنا الخطيب أبو بكر الحافظ حدثني أبو القاسم عبد الله بن محمد الرفاعي أنبأنا علي بن محمد بن أحمد الفقيه بأصبهان أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أسيد حدثنا محمد بن زكريا الغلابي حدثنا عبيد الله بن علي بن يحيى الإفريقي حدثنا عبد الملك بن حبيب عن مالك بن أنس وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن سعيد بن المسيب كان سليمان بن داود يركب الريح من إصطخر فيتغدى ببيت المقدس ثم يعود فيتعشى بإصطخر فقال إن ابن حبيب أدرك مالكا وما أراه ولا هذا الحديث إلا مقطوعا والله أعلم وروى مالك وغيره في الحديث عن النبي أنه قال نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة
(٤٧٣)